06‏/12‏/2016




اذكر وجهى حين كان ندياً لم يقربه الحزن
وحين اخترت الليل صديقاً اتكئ عليه .. طاوياً عتمته بالسهر و الانتظار
و أذكر ضحكتى التى كانت كلما رأتكِ تفر إليكِ كما الاطفال
وأذكر أن حديثى لم يكن هكذا متشحاً بالغربة
وان قصائدى لم تكن تسافر عبر البلاد بحثاً عن وطن
وأذكر لما دعانى حديثكِ للرحيل
أننى .. و كما ينبغي لشاعر مسّه الحُلم
أخترت أن أترك الحكاية تمضي .. دون أن أكون نهايتها
.......
الليلة .. أحاول أن أتطهر منكِ بماء الصمت

ليست هناك تعليقات: