11‏/04‏/2017


صدقيني ... لم اعد حزينا مثلما ينبغي لي
صرت الكهل الذي يتعمد الغياب
فسامحيني على الذي فعلته
والذي لم أستطع أن أفعله

سامحينى على ما قاله الليل لى !

21‏/02‏/2017


ليس لهذا المساء قمر
فقط .. أنا و جيوش المو
ت الزاحف للروح
و قصائدى المكتوبة منذ أحزانٍ مضت
تلك التى كان يصدق فيها الحُلم
أحاول أن أرسم وطناً يسكنه البهاء
وأن أجعل من عينيكِ الشواطئ و النهر 
..
ويل لنا من مواسم الحنين حين تجئ

08‏/01‏/2017

رغم خطوتي التي تجرني دائماً إلى الغياب
رغم الحُلم الذى لا يزال متشحاً بالسواد
وحروف قصيدتى التى تكسرت على حافة الصمت
رغم الليل و وحشة المسافات و العمر المسروق و الموت
لا زلت احلم بالصباح و عينيكِ
و بالوطن


06‏/12‏/2016




اذكر وجهى حين كان ندياً لم يقربه الحزن
وحين اخترت الليل صديقاً اتكئ عليه .. طاوياً عتمته بالسهر و الانتظار
و أذكر ضحكتى التى كانت كلما رأتكِ تفر إليكِ كما الاطفال
وأذكر أن حديثى لم يكن هكذا متشحاً بالغربة
وان قصائدى لم تكن تسافر عبر البلاد بحثاً عن وطن
وأذكر لما دعانى حديثكِ للرحيل
أننى .. و كما ينبغي لشاعر مسّه الحُلم
أخترت أن أترك الحكاية تمضي .. دون أن أكون نهايتها
.......
الليلة .. أحاول أن أتطهر منكِ بماء الصمت