مبروك
أخى و صديقى و توأم روحى و استاذى ورفيق صباى و شبابى .. عمرو الجوهرى
الطبيب الذى ضل طريقه فدخل عالم الطب و أقسم دون ان يدرى قسم أبقراط
الشاعر و الأديب الذى ضل طريقه الى عوالم الكلمة
صاحب القلم الجميل و الاحساس البديع والمفردات الحادة كالسيف و الحانية كالفراشة
كان صعباً يا صديقى أن تتركنى و حدى اواجه المجهول فى عالمى الجديد
عالم التدوين
وكان صعباً ان أتركك وحدك دون أن تشاركنى صداقاتى الجميلة فى هذا العالم
كان لابد ان نقتسم الحلم كما إعتدنا معاً
وأن نتجرع كأس الحنين معاً
تشاركنا من زمن و رغماً عنا صلة الدم و طعم الغربة
وما اسعدنى الان و أنت تشاركنى انا و بقية الاصدقاء جريمتنا التى نفخر بها
أن نرتكب سوياً جرم التدوين وفعل الكتابة على الملأ
صديقى عمرو .. أتعبتنى حتى أقتنعت
اهلاً بك و بمدونتك الجميلة فى عالم الاحلام
عمرو.. أعلم انك لن تخذلنى و ستكون " بسمتى " نقطة ضوء فى الطريق الطويل الذى نسير فيه